ظاهرة الدروس الخصوصية بدأت مبكراً قبل بدء الدراسة




ظاهرة الدروس الخصوصية بدأت مبكراً قبل بدء الدراسة فى الامارات
ظاهرة الدروس الخصوصية بدأت مبكراً قبل بدء الدراسة فى الامارات



انتشرت اعلانات الدروس الخصوصية بشكل كبير منذ بداية شهر أغسطس حيث نشط المعلمون فى الدعاية لجذب الطلاب وأولياء الأمور الى الحاق أبنائهم بالدرس الخصوصى لديهم ، وتعد الدروس الخصوصية عبء اقتصادى على ميزانية الأسر نظرا لإرتفاع تكلفتها .
يتلقى ذوو الطلبة عشرات الرسائل عبر جروبات الواتساب والفيسبوك والتليجرام خاصة بالترويج للمعلمين، وحجز مواعيد الدروس الخصوصية،ولتشجيع أولياء الأمور على الحاق أبنائهم بالدروس الخصوصية يلجأ بعض المعلمون الى إتاحة الحصص الأولى مجاناً للتجربة، وظاهرة الدروس الخصوصية بدأت مبكراً قبل بدء الدراسة.

إعلانات الدروس الخصوصية تغزو وسائل التواصل الاجتماعى

انتشرت إعلانات الدروس الخصوصية بصورة كبيرة، حتى إنها تحتل صفحات كاملة في الجرائد الإعلانية، إضافة إلى المواقع الإعلانية على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماع ، وإعلانات الدروس الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعى بدأت أول شهر أغسطس الجاري، حيث نشط المعلمون في إرسال تهاني العيد مصحوبة بالإعلان عن تنظيم حصص دروس خصوصية مجانية للطلبة بعد العيد، كنوع من التجربة وتعريفهم بالمنهاج.

الدروس الخصوصية تمثل عبئا على ميزانية الأسرة

الدروس الخصوصية مرهقة مالياً، وتعد عبئاً على ميزانية الأسرة، إلا أن أولياء الأمور لا يستطيعون التغاضي عنها، نظراً لصعوبة المناهج الدراسية، خصوصاً الأميركية والبريطانية، وكثرة المواد الدراسية المقررة، بالإضافة إلى أن العديد من الأسر يجد صعوبة في مساعدة أبنائه، نظراً لأن المناهج تدرس باللغة الإنجليزية وتحتاج إلى متخصصين.

ارتفاع تكلفة الدروس الخصوصية

أصبحت الدروس الخصوصية تشكل عبئاً مالياً على الأسر، نظراً لارتفاع كلفتها، حيث يصل متوسط سعر الساعة إلى 250، وفي حال حصل الطالب على دروس خصوصية في مادتين فإن كلفتهما الشهرية تصل إلى 4000 درهم، لافتين إلى أن غالبية الأسر لديها أكثر من ابن في التعليم.

المعلمون الدروس الخصوصية عادة أكثر من حاجة

يرى المعلمون أن الدروس الخصوصية صارت عادة أكثر من أنها حاجة، وكثير من الأسر تلجأ إليها لرفع عبء متابعة أبنائها أكاديمياً، وإسناد هذا الواجب إلى معلم خصوصي، مشيرين إلى أن ذوي الطلبة يلعبون الدور الأكبر في استمرار وتنامي سوق الدروس الخصوصية، خصوصاً أن البدائل المجانية متوافر، سواء في خطط الدعم الأكاديمي الفردية التي توفرها المدارس، أو برامج الدعم التي تطلقها وزارة التربية والتعليم والجهات التعليمية المحلية.

موضوعات متعلقة















تعليقات